كلمتي لخريجاتي العزيزات

إن مشاركة طالباتي العزيزات مثل هذه اللحظات المميزة في حياتهن هو ما يبهجني ويبعث السرور في نفسي.......

لاأخفيكن إن استعدادي لكتابة هذه الكلمات قد اعادني بذاكرة الزمن إلى الوراء ........  إلى سنوات مضت كنت فيها في الموقف ذاته

والمشاعر ذاتها وبين أضلعي ذات القلب والروح المملوئين بالأمل والفضول معا والمترقبين لدخول مرحلة جديدة من الحياة

فبالرغم من السنوات الثلاث التي قضيتها كل منكن بين أركان هذا الصرح التعليمي والتي تخللت أيامها دموع وضحكات ومحطات لابد قد أضافت لرصيد تجاربكن القليل أو الكثير إلا إن الأيام والسنوات المقبلة والتي تحمل اسم المرحلة الثانوية هي بلا شك وقفة أخرى

لها أهميتها وبصمتها في حياة كل منكن كما كانت بالنسبة لغيركن من قبل كما وإنها ستكون خطوة أقرب لميدان الحياة العملية الحقيقية

بمختلف مسؤولياتها حيث ستزداد التوقعات وتكبر الآمال المعقودة عليكن فكل واحدة منكن هي غدا المربية الفاضلة التي تحمل عبء تربية جيل قادم على أسس راسخة من الأخلاق وهي الفتاة العاملة التي تحاول إيجاد طريقها لتحقيق طموحها وذاتها بمساعدة الآخرين من أفراد أسرتها وأبناء وطنها حيث كانت المرأة ولا تزال بفضل الأسلام أساس رقي وحضارة وتذكرن دائما أنه بجهودكن ستستمر عجلة الحياة
وكلمة أخيرة لفراشات الثامنة
لقد خضت معكن عاما بأكمله بلحظاته الحلوة والمرة ومعادلاته ومجسماته وحساباته واحتمالاته واتمنى أن تكون النتيجة مثمرة
لا أجد كلمة أفضل من شكرا
شكرا فراشاتي المبدعات .....شكرا لكل دقيقة مرت .......وشكرا لكل الأنامل  والعقول .....شكرا لجهودكن .........شكرا للمطويات المبدعات 

أسأل الله أن يجللكن بتوفيقه ويسدد خطاكن